المحلاوي:من يرفض الدولة الإسلامية"كافر"ومن لايريدحكم الإخوان فليجرب ماعاشوه بالسجن

وصف الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم الذين لا يقبلون بالدولة الإسلامية بأنهم لا يقبلون شرع الله وأنهم كافرون وقال أنا لا أوصف أحد فأنا لم أشق علي قلب الناس ولكن الله سبحانه وتعالي وصفهم وقال "فلا وربك لا يؤمنون ".
وقال المحلاوي في تصريحات للدستور الأصلي لا يوجد في الإسلام دولة مدنية ولا دولة دينية فهذه مصطلحات وارده إلينا من الخرج وخرجت من عباءة سلطة الكنيسة في العصور الوسطي وبالتالي فهي بذور فاسدة وغير صالحة عندنا في مصر أوفي أي دولة إسلامية.
وأضاف ولكن الغريب أن الجهلاء بالتاريخ وبحضارة 14 قرنا يدعون أن المسلمين يرغبون في إقامة دولة دينية، واتهم المحلاوي الداعين إلى الدولة المدنية بأنهم عملاء لحساب دول أجنبية تحارب الإسلام.
وقال لا يوجد في الإسلام دولة دينية ولا مدنية وإذا كان يريدون بالدولة المدنية هي التي يحكمها الديمقراطية ولا يحكمها العسكر فهي دولتنا التي نقتنع بها وهي بذلك الدولة الإسلامية.
وحول استخدام الإخوان لمصطلح الدولة المدنية ذو المرجعية الإسلامية قال : لماذا تستخدم مصطلحات بها مواربة فأنا إنسان بسيط فلاح  وأقول لماذا نقول دولة مدنية بمرجعية اسلامية ولا نقول دولة إسلامية بشكل مباشر.
وتابع وإذا كان من يردد ذلك يخشي علي الأقباط فأقول أن الأقباط لم يروا العدل في عصر دولة الروم ولكنهم عاشوهاعندما جاءعمرو بن العاص والدين الإسلامي ينص علي حماية المسيحيين وأعطي الحرية لحرية الاعتقاد.
وحول وصول الإخوان للحكم يقول المحلاوي: لماذا يخشي من وصول الإخوان للحكم وأقول لمن يخشي ذلك لو الإخوان تدربوا علي السلطة في السجون فأدعو كل من يمنع وصول الإخوان للحكم أن يجرب ما عاشوه في السجون، بالإضافة إلي أننا جرنبا الدولة العلمانية والاشتراكية والرأس مالية وصلنا خلالهم لفساد ليس له نظير فلماذا لا نجرب الدولة الإسلامية وأي فرد يجي بالانتخابات النزيهة وبالديمقراطية فلابد من احترامه لان ذلك سيكون حكم الشعب.
ودعا المحلاوي الشارع المصري للخروج في الانتخابات القادمة والتصويت واعتبر الخروج واجب شرعي وفي محل المستدعي للشهادة.
ورفض المحلاوي ما تردد عنه بالقول بأن من يتنقد المجلس العسكري بأنه مرتد وقال أن الله سبحانه وتعالي أمرنا بطاعة الله وطاعة الرسول أما دون ذلك فيأخذ منه ويرد .