السبت، 26 فبراير 2011

اشتباكات بين شرطة المنصورة ومحتجين استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع

أهـم المواضيع:

* اليمن
* البحرين
* ليبيا
* الجزائر
* ثورة 25 يناير

اشتباكات بين شرطة المنصورة ومحتجين استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع
26 فبراير 2011
| المشاهدات: 395

مديرية أمن الدقهلية

وكأن شيئا لم يكن، قامت قوات الشرطة مجددا باطلاق النيران والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي علي عدد من المتظاهرين أمام مديرية أمن الدقهلية مساء يوم أمس “الجمعة” خلال تعاملها مع مظاهرات سلمية، في خبر نقلته جريدة الأهرام شبه الرسميّة.

وكانت المظاهرات قد توجهت إلي مقر المديرية للمطالبة باقالة حكومة أحمد شفيق بعد اصراره علي تواجد عدد من الوجوه القديمة بالوزارة، بالاضافة إلي اصرار وزير الداخلية في تصريحاته بالبعد عن إدانة قاتلي شهداء الثورة، وبعد انتشار كليب اليوم لمدير أمن البحيرة، وهو يتوعد المواطنين بالعقاب وان الشرطة “أسياد البلد وإللي يضرب سيده تتقطع إيده وياخد بالجزمة” مما أثار الشباب ولجأوا إلي التظاهر للتعبير عن لرفضهم لسياسات الداخلية القديمة.

وقال أحد الشباب أنه “لم يتوقع أحد ما حدث، حيث كنا نهتف باقالة الحكومة بعيدا عن الشغب نهائيا لأن دي بلدنا، وفجأة لقينا حجارة بتترمي علينا، فبعض الشباب ثاروا وقاموا برد الحجارة مرة أخري، وبدون أي سابق إنذار وجدنا القنابل المسيلة للدموع تطلق من الأمن المركزي المحيط بالمديرية والرصاص المطاطي، وإطلاق أعيرة حية، وطاردنا عدد من رجال الشرطة، وألقوا القبض علي عدد من الشباب، واحتجزوا البعض داخل المديرية، وحاول الجميع الهروب من الموقع، وعاد إلينا مشاهد جمعة الغضب”.

وأكد آخرون أن هناك أنباء عن تواجد عدد من البلطجية بجوار المديرية، ونشر الأمن إشاعة أنهم سيقومون بالاعتداء علي قسم أول الملاصق للمديرة، الأمر الذي وصفه عدد من النشطاء بأنه لعبة من الأمن، وعودة للأساليب القديمة للداخلية، وأصروا علي مطالباتهم بإقالة الحكومة واختفاء جميع الوجوه القديمة ومحاسبة وزير الداخلية علي إعتاءات اليوم.

في حين قالت شاهدة عيان ان نحو 15 محتجا هاجموا مديرية أمن الدقهلية في المدينة بالحجارة وان قوات الشرطة التي تحمي المبنى ردت عليهم بقنابل الغاز المسيل للدموع.

وأضافت أن أغلب المصابين من رجال الشرطة وأن أحدهم في حالة خطيرة.

المصدر: جريدة الأهرام، وكالة رويترز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق