المشاركات
حملت حركة 6 ابريل مسئولية مقتل سيد بلال وضحايا كنيسة القديسين وخالد سعيد واحمد شعبان لرئيس الجمهورية ووزير الداخلية استنادا إلي المادة 184 من الدستور والتي تنص أن ” الشرطة هيئة مدنية نظامية،… رئيسها الأعلى رئيس الجمهورية”
وقالت الحركة في بيان لها تنديدا بمقتل ” سيد بلال ” الذي أطلقت عليه شهيد النظام إن سيد بلال تم اعتقاله بصورة عشوائية وتم تعذيبه حتى الموت بعد أن أصبح هم الداخلية هو الحفاظ علي كرسي الرئاسة وضرب واعتقال السياسيين والمعارضين وبعد فشلهم في تأمين الكنائس قبل وإثناء التفجير . وأشار البيان إلي تفاصيل إلقاء القبض علي بلال في 5 يناير الجاري بعد استدعائه تليفونيا إلي مباحث امن الدولة واحتجازه وحتى إعلان وفاته وإبلاغ أسرته باستلامه من احدي المستشفيات وانتهاء إلى البلاغ الذي تقدمت به الأسرة تتهم فيه مباحث امن الدولة بتعذيب ابنهم حتى القتل
ودعت الحركة كافة منظمات المجتمع المدني وكافة المنظمات والمراكز الحقوقية للتدخل السريع لوقف سلخانة تعذيب وقتل الداخلية للمواطنين الأبرياء وحماية أسره “سيد بلال” حيث يتعرضون للتهديدات مقابل التنازل عن القضية وطالبت بالتحرك سريعا و تقديم الجناة وعلى رأسهم حبيب العادلي للمحاكمة العاجلة.
البديل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق