المشاركات
حذرت مصادر أمنية إسرائيلية لصحيفة «يديعوت أحرونوت» من ما سمته «حالة من عدم الاستقرار ستسود المنطقة» في أعقاب انتصار الثورة المصرية، وأضافت المصادر أن هذا الأمر يوجب «متابعة للتغيرات التي تحدث»، كما كشفت المصادر أن الثورة المصرية كانت في صلب مناقشات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية منذ اندلاعها في 25 يناير.
وعن التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية في الفترة الأخيرة قالت «يديعوت أحرونوت» إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ترى أن «الرياح السلبية التي تهب من دول الجوار تحمل رسالة أساسية هي عدم الاستقرار، وأن الأمر يحتاج إلى رد مناسب»، إلا أن المصادر الإسرائيلية كشفت عن عدم قدرة الأجهزة الأمنية في إسرائيل على تقدير ما سيحدث.
وتابعت «يديعوت أحرونوت» قائلة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن الأحداث الأخيرة في مصر من شأنها أن تفتح «جبهة إضافة» على المدى البعيد، وأضافت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي لديه خطة تم وضعها خلال السنوات الأخيرة استعداداً لـ«يوم ما بعد مبارك»، وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة تم وضعها على خلفية الوضع الصحي للرئيس السابق.
وبحسب المصادر الأمنية الإسرائيلية فإن «الشأن المصري، وتغيرات أخرى في المنطقة، سيكونون من أولويات عمل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد، «بني جينتس»، ومن الممكن أن تكون هذه التغيرات قد أثرت على خطة عمل الجيش لسنوات 2012 – 2017، بحسب «يديعوت أحرونوت»، التي أضافت أن مصادر في الجيش الإسرائيلي قالوا «قبل الأحداث الدرامية في مصر» إنه «في الجيش المصري والأجهزة الأمنية يدعمون ويلتزمون باتفاقية السلام مع إسرائيل»
وقالت الصحيفة إنه «حتى هذه اللحظة لم يعزز الجيش الإسرائيلي قواته على الحدود الجنوبية» مع مصر، إلا أنها نقلت عن مصادرها الأمنية أن «الأيام المقبلة ستكون حساسة جداً وبحسب الأحداث سيقرر الجيش الإسرائيلي ماذا سيفعل»
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق